الوسائل العلاجية للإدارة للحد من التلوث الاشعاعي "دراسة مقارنة"
Abstract
بالنظر لخطورة التلوث الاشعاعي على البيئة والانسان والذي من الضروري على السلطات المختصة والمتمثلة بسلطات الضبط الإداري عدم التهاون في إزالة مثل هكذا خطر من شأنه ان يخلف اضرار قد تمتد اثارها لسنين طويلة، لذلك تقوم الإدارة ومن خلال وسائل علاجية أولية ونهائية تعالج بموجبها هذا التلوث وذلك بعد استنفاذ الطرق الوقائية الودية التي تمتلكها الإدارة أي تلجأ ا ليها الإدارة في حال عجز الوسائل الوقائية كالتفتيش والالزام والحظر والاخطار وغيرها عن ردع المخالف والمتسبب بحدوث التلوث عن القيام بفعله مره أخرى، هذه الوسائل العلاجية قد تكون وسائل أولية تلجأ اليها سلطات الضبط الإداري قبل القيام بتنفيذ الوسائل العلاجية الأكثر ردعا" للمخالف، كوسيلة الإنذار الذي تناولته التشريعات المقارنة مع الاختلاف ببعض التفاصيل كالمدة المحددة للإنذار بالإضافة الى وسيلة الغلق والايقاف، ومن ثم تلجأ الإدارة الى وسائل تحمل معنى القسوة والزجر كوسيلة سحب الترخيص الذي بموجبه لا يستطيع صاحب المنشأة او المشروع مزاوله عمله الاشعاعي بدون الحصول على تخويل من الجهات المختصة وكذلك الحال بالنسبة لإلغاء الترخيص، وأخيراً هناك وسيلة أخرى تستخدمها الإدارة في إزالة التلوث الاشعاعي هي إزالة اثار المخالفة وهي من الوسائل الضرورية التي لاتقل أهمية عن الوسائل الأخرى كونها تقضي على اثار التلوث بصورة نهائية.
https://drive.google.com/file/d/16X7lgW60MDz0OvbOTxVBGlCCAp4vBvlz/view?usp=drive_link