تغير الظروف واثره في القوة الملزمة للعقد الاستثماري ((دراسة قانونية مقارنة))
Abstract
یمثل العقد ومنذ القدم المصدر الأھم للالتزام، والاوسع انتشارا واستخداما في الوقت
نفسھ، بوصفھ الانعكاس الحقیقي لرغبة الإرادة في نشوء الالتزام، ولما یتمتع بھ من قوة
ملزمة لا تقتصر على عاقدیھ فقط بل تمتد لتشمل القاضي والمشرع كذلك - وبما لا
یخالف النظام العام والأداب - جعلھ یتربع على عرش المصادر الأخرى، مما حظي
بالنصیب الاكبر في التنظیم التشریعي، وعلى المستویین الوطني والدولي، واصبح محل
اھتمام في إیجاد المعالجات والحلول للإشكالیات التي یمكن ان تواجھھ منذ بدء بتكوینھ
وانتھاء بالأثار التي تترتب علیھ الا ان ھذه القدسیة الصارمة لا یمكن التسلیم بھا مطلقا
فغالبا ما یصاحب تنفیذ العقد مغیرات تعرقل استمراره فشرعت غالبیة القوانین الوطنیة
والاتفاقیات الدولیة الاستثماریة لتحقیق ذلك من خلال ترتیب اثار جدیدة.
https://drive.google.com/file/d/1HUhEyTsZl2uYqXT0UICrhcAj0t9TFUba/view?usp=drive_link