الارادة في العقود المبرمة عن بعد

المؤلفون

  • ا.د ميري كاظم عبيد الخيكاني/ م.د فاطمة عبد الرحيم علي

الملخص

الملخص :
للمتعاقد أن یفصح عن إرادتھ بالطریقة التي یراھا مناسبة شرط أن یكون لھا مدلول
یفھمھ الطرف الآخر ، ولما كانت شبكة الإنترنت تقوم على اساس تقنیات حدیثة بدمج
الكتابة والصوت والصورة في أنٍ واحد فھي بذلك تُعد وسیلھ جیدة للتعبیر عن الارادة ،
كذلك إن التعبیر عن الإرادة استناداَ للقواعد العامة یكون مقبولاً بالطرق الإلكترونیة
صریحاً كان أم ضمنیاً أذا تم عبر الوسائل الإلكترونیة الحدیثة ، وان كان الغالب ان لا
یتم التعبیر الارادي عبر الإنترنت الا بشكل صریح ، وبعد التأكید بوسائل فنیة قبل
الاختیار النھائي لتصبح ھذه المسألة نقطة التقاء بین العقود الإلكترونیة والتقلیدیة من
حیث امكانیة التعبیر عن المظھر الارادي في كلیھما صراحة أو ضمناً ، فیكون التعبیر
عن الإرادة حسب المألوف ولا یھم بعد ذلك أن یتخذ ھذا المظھر شكل كتابة عرفیة أو
رسمیة، عامة أو خاصة بالید أو بأیة ألیة تقنیة ، موقعة أو غیر موقعة ، اصلاً كانت أو
صورة ، سواء نقلت مباشرة أو بالفوتوغراف أو مصطلحاً علیھا أو بغیر ذلك ، وسواء
تم ذلك مباشرة بین المتعاقدین أو بینھما بواسطة الاجھزة الحدیثة المختلفة

https://drive.google.com/file/d/1NMl8ZBwjkGvjAeGcfY11xYlVnXiFEGrO/view?usp=drive_link

منشور

2023-12-05